نفّذ صباح اليوم عدد من أهالي معتمدية حفوز من ولاية القيروان مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، احتجاجاً على قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم استبعاد الحكم الدولي الصادق السالمي من قائمة الحكام الدوليين للموسم الرياضي الجديد.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بما اعتبروه “ظلماً في حق السالمي”، على غرار: «لا للظلم يا الحيمودي»، و*«ما يحصل خدمة للتحكيم الجزائري وضربة للتحكيم التونسي»، و«نريد كفاءة تونسية تشرف على التحكيم»*.
وطالب المحتجون بمراجعة القرار الذي وصفوه بـ“اللا منصف”، معتبرين أن إقصاء الصادق السالمي يمثّل خسارة جسيمة للتحكيم التونسي، لما يتمتع به من خبرة وكفاءة وشهرة على الصعيدين المحلي والدولي.
وشهدت المسيرة مشاركة لافتة لعدد من أعضاء المجتمع المدني وشخصيات رياضية، إلى جانب نائب عن مجلس نواب الشعب، الذين عبّروا بدورهم عن تضامنهم مع الحكم السالمي، داعين إلى إعادة الاعتبار له وإلغاء قرار الاستبعاد في أسرع وقت ممكن.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الأوساط الرياضية إلى إصلاح منظومة التحكيم وتعزيز الشفافية في عملية اختيار الحكام الدوليين، بما يضمن احترام الكفاءات الوطنية ودعم صورتها في المحافل الرياضية القارية والدولية.
